روايات

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الجزء الخامس

رواية نيران الحب تقتلني البارت الخامس

رواية نيران الحب تقتلني
رواية نيران الحب تقتلني

رواية نيران الحب تقتلني الحلقة الخامسة

هيدي : أنزل إلي في بطني !! لا طبعًا هخاف !

أشرف بخوف و زعيق : جوزك هيمو*تنا يا غبيه، هيعرف إن ده إبن حراا*اام ! و إن ده مش إبنه ..

هيدي بعصبيه : محسسني إنه غلطي لوحدي ! ما هو إبنك أنت كمان يا ….. غريب !!!!

برقت بصدمه لما لقت غريب واقف قُدام باب المطبخ و سمع كل حاجه حصلت .. بصلهم غريب و هو ماسك مُسد*سه .. و قفل الباب عليهم و هو بيقول بصوت هادي مُرعب : دقايق و هاجي أنهي قذا*رتكُم دي ..!

هيدي فتحت بوقها بصدمه و جت تجري عليه قفل باب المطبخ عليهُم و غاليه بتقول بعياط : الله يخر*بيتك .. أنا كان مالي بيكم و بقر*فكم !!! أنا عملت إييييه ؟؟

وقعت هيدي على الأرض و فضلت تعيط و تتشحتف من الخوف أما أشرف بص على الباب الوراني للمطبخ و جيه يفتحه لقاه مقفول من بره

غاليه بزعيق : غريب ظابط و ذكي و أكيد قفل علينا من كُل ناحيه !!

أشرف بغيظ : أنا مش همو*ت المو*ته دي ! تمام ؟؟ أنا مش هتقـ*ـتل !!

هيدي بزعيق : إخرررس ! إخرررس بقى !!

فضلت غاليه تلطُم على وشها و أشرف بيخبط في الباب بركبتُه .. لحد ما جت لُه فكره .. بص على السكا*كين إلي على الرُخامه و أخد سكـ*ـينه و …

” عند غريب “

غريب بصوت عالي : بشكُر الجميع على الحضور .. و كل سنه و أنتُم معايا .. بس للآسف المدام تعبت شويه و لازم أمشي

ليان بخوف : مالها مامي يا بابي ؟؟

با*سها غريب و قال بحُب : متخفيش يا قلب بابي .. مامي تعبانه شويه بس

لين مكنش باين عليها إنها خايفه على مامتها أبدًا !!! ف قالت و هي بتاكُل حتة جاتوه : ألف سلامه عليها ..

يزن قرب على أخوه و ساب صُحابه و قال : أجي معاك نوديها المستشفى و لا حاجه ؟

غريب بإبتسامه : لا خليك أنتَ .. الليله عيد ميلادك بردُه زي ما هو عيد ميلادي .. خليك يا حبيبي بس خالي بالك من البنات كويس

بص يزن على ليان و لين و قال : متخفش عليهُم

أخد غريب نفس عميق و إبتسم و مشي وسط الحضور لحد ما قرب للمطبخ، و إبتسمته تلاشت و هو بيطلع سلا*حه ..

بس لما دخل إتفاجأ إن باب المطبخ الوراني فتحوه و غاليه بتجري منه و مفيش حد في المطبخ ..

جري وراهم و هما بيركبوا العربيه و هو ركب عربيتُه و هما الإتنين إنطلـ*ـقوا على أقصى سُرعه و المطر بدأ ينزل بشكل غزير …!

بقلم : #هنا_سلامه.

هيدي بخوف : براحه يا أشرف برااااحه

أشرف و هو بيعلي السُرعه أكتر و البرق و الرعد هُما أسياد الليل : لازم نبقى يا قا*تل يا مقتو*ل

غاليه بصدمه : قا*تل و مقتو*ل إيه !!! إحنا لازم نهر*ب من غريب ..

أشرف بغِـ*ـل و تصميم : لا لازم نقـ*ـتل غريب !!

هيدي بصدمه : أنت مجنون !!! هتخلينا قتاءلين قُتـ*ـله ؟؟ ده غير إنه أبو عيالي !

غاليه بعياط و هي بتضر*بها مع كل كلمه : متتكلميش يا كلـ*ـبه .. يا حيو*انه .. يا قذ*ره ! أبو عيالك ؟؟ دلوقتي أبو عيالك ؟؟؟؟

أشرف بعصبيه : بطلوا لت و جعن بقى ! إخرسوا دلوقتي بدل ما أفرتك رُصاصه في مُخكُم !

غريب كان حاسس بنا*ر جواه، نار بتاكُل فيه، في قلبُه، في عقلُه، في حبيبته و صاحب عُمرُه، الخيا*نه تيجي منهم ليه ؟ و إزاي ؟؟؟

دماغُه كانت هتنفـ*ـجر من الآ*لم و التفكير، و البرق و الرعد كانوا بالنسبه للي جواه زي نسمات الربيع .. أما هو إلي جواه زي نا*ر جُهــنم ..!

كان بيسوق على أقصى سُرعه على الطريق السريع وراهم ..

و كل شويه أشرف يحود و يغير الإتجاه عشان يشتت غريب

لحد ما غريب فاض بيه و صبرُه إنتهى، طلع سلا*حُه و بدأ يضرب عليهم

كانت غاليه و هيدي بيصر*خوا، و أشرف بيبص لُه بغيظ و غِـ*ـل لحد ما خزنة السلا*ح وقعت من المُسدس بتاع غريب، و جيه يبُص عليها لقاها بين رجله، لكن في لمح البصر دخلت عربيه نقل في غريب من الجنب و عربيته إتقلبت !!!

هيدي شافت المنظر ده بصدمه و صعـ*ـقه .. لولا إنهم بعدوا شويه كانت العربيه النقل هتدخل فيهم هُما كمان !!!!!

عربية غريب لما إتقلبت إتدغد*غت حرفيًا، و هو بينز*ف جوه العربيه و هو بيهمس بآلم : يا ريتُه كان كابوس .. يا ريتُه كان كاااااابوس !

صر*خ بآخر كلمه بآ*لم و جسمه بيو*جعه، كسر إزاز الشباك بكوعه و لسه هيطلع من العربيه لقاها بتو*لع خلاص !!!!

” عند هيدي و أشرف ” بقلم : #هنا_سلامه.

هيدي بعياط : يا لهوي على المنظر .. إيه ده !! إييييه إلي حصل ده !!!!! ده هيمو*ت !! كان ممكن نلحقه !

غاليه بقهر*ه و هي مش قادره تاخد نفسها : حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .. غريب عمل ليكُم إيه ؟؟ ليه كده ؟؟ ليه الغدر و الخيانه دي !! ليه ؟؟ حرام عليكُم .. ليه عملتوا فيه كده !!

أشرف بزعيق : بس بقى بس .. هنروح على البيت دلوقتي .. الحفله أكيد خلصت .. هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا أبوه و أخوه هناك .. لحد ما أتأكد إنه ما*ت خلاص .. ساعتها نعمل العزاء

غاليه بلـ*ـطم : عزااء !!! اه يا ولاد الكلـ*ـب !! يا ولااااد الكلـ*ـب !!

مسكها أشرف من شعرها و قال بزعيق في وشها : يا بنت ال *** إخرسي !!

غاليه بعصبيه : لا مش هخرس لا لا

قالت كده و هي بتز*ق فيه، وقف العربيه و نزل لها و قال و هو بيدوس على عر*ق في رقبتها : بقولك إخرسي !!

بصتله بجُرأ*ه و هي مش خايفه منه ف مسك فكها ف إتو*جعت و هو بيقول قُدام وشها بالضبط بهدوء مُرعب : إخرسي بدل ما نعمل صوانين .. واحد لُه و واحد ليكي !!!

هيدي نزلت من العربيه و قالت بخوف : خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هِنا .. يلا بالله عليك

غاليه بغيظ : و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنتِ كمان تعرفي ربنا يا كلـ*ـبه !

قبض إيده و بص لها بغيظ و قال : أوووووف !

و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آد*بها على أشرف و هيدي أُختها ..

” في الڤيلا لما وصلوا ” بقلم : #هنا_سلامه.

يزن أخو غريب : كويسه يا هيدي ؟

هيدي بقلق : ليه ؟ بتسأل ليه ؟

يزن بإستغراب : مالك فيكي إيه ؟؟ ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المُستشفى .. أومال هو فين ؟؟ و أشرف إختفى فجأه كده .. هُما فين ؟؟

هيدي بتوتر : لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان، و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي

يزن بإرتياح : طيب تمام .. عمتًا البنات ناموا من ساعه، و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني

هيدي ببلعة ريق : تمام ..

طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى …

” عند أيلول “

دكتور سامح زميلها : ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المُستشفى

أيلول قامت من على السرير بسُرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت : جايه حالًا يا دكتور سامح

سامح : بسُرعه .. حالة طواريء ..

أيلول بإصرار : حالًا .. هكون قُدامك

أيلول كانت مُكتئبه عشان مش عارفه توصل لِ غريب، و كانت زي الشبـ*ـح، بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلُه،بس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفُه ..

بس شُغلها دايمًا بيخرجها من حُزنها، ف كانت مبسوطه إنها هتنقـ*ـذ حد من المو*ت بعد أمر من ربنا ..

” عند يزن و غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.

يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها، إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق : مالك يا غاليه ؟ قاعده هِنا ليه ؟

غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف : تعبانه شويه بس

لقى يزن دم نازل على رجلها ف قال بخضه : إيه الد*م ده !! حصلك إيه !!!

غاليه بدموع : ………………………..

يزن بصدمه : ………………………..

يا ترا غاليه قالت إيه ل يزن و إيه الد*م ده ؟؟؟ و غريب هيعيش و لا لا !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران الحب تقتلني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى